- الأمس 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- الأمس 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- الأمس 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- الأمس 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- الأمس 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- الأمس 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- الأمس 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- الأمس 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- الأمس 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
حملة بمواقع التواصل باسم “لا لتوطين أفارقة جنوب الصحراء”
ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بحملة رقمية مثيرة للجدل، أطلقها نشطاء مغاربة تحت شعار "لا لتوطين أفارقة جنوب الصحراء"، في تحرك واسع يدعو إلى ترحيل المهاجرين القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، خاصة أولئك الذين لا يتوفرون على وثائق قانونية أو تورطوا في أعمال عنف.
الوسم الذي تصدر قائمة الترند في المغرب، أثار موجة من النقاشات الحادة، حيث عبّر بعض الرواد عن تخوفهم مما وصفوه بـ"تهديد للهوية المغربية" و"تغيير للتركيبة الديمغرافية"، بينما ذهب آخرون إلى حد المطالبة بمنع كراء الشقق والمنازل لهؤلاء المهاجرين، مستندين إلى ما اعتبروه "تجاوزات وممارسات مشينة" سجلت في مدن مغربية عدة.
في المقابل، استنكر كثيرون هذه الدعوات واعتبروها تجليًا لخطاب الكراهية والعنصرية، مؤكدين أن المهاجرين القادمين من دول تعاني من الحروب والفقر يستحقون التعاطف لا النبذ، محذرين من مغبة شيطنة فئة بشرية كاملة بناء على سلوك أفراد.
وتأتي هذه الحملة وسط توتر اجتماعي زاد من حدته وقوع جرائم نسب بعضها إلى مهاجرين غير نظاميين، ما زاد من تعقيد النقاش العام. في الأثناء، تحدثت وسائل إعلام أفريقية عن ارتفاع عدد المهاجرين الذين جرى ترحيلهم من المغرب خلال الأسابيع الماضية، في ما يبدو أنه تفاعل رسمي مع تنامي الأصوات الرافضة لـ"توطين" مهاجري الجنوب في المدن المغربية.