- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
تهافت كبير للمغاربة على شراء اللحوم الحمراء قبيل عيد الأضحى
كثُر الكلام والحديث في مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي، حول ما سمي ب"التهافت" على شراء 'الدوارة" واللحوم الحمراء بكميات كبيرة من لدن الأسر المغربية، بل هناك من قرر اقتناء الخروف أيام قبل عيد الأضحى وذبحه وتخزينه في الثلاجة.
من جهتها، لم تواجه السلطات هذا التهافت بأي منع، لأن مسألة عدم إقامة شعيرة الذبح وفق رسالة جلالة الملك هي اختيار من أجل حماية القطيع وليست منعا، وهو ما أكده خبراء القانون من أنه لا منع يأتي دون نص، والملك خاطب وعي الشعب ولم يقرر تجريم كل من يقوم بالذبح يوم عيد الأضحى.
وعاب مدونون على الكثير من المواطنين الاقبال والتهافت على شراء اللحم، واتهموهم بالتسبب في الغلاء، خاصة أن ثمن الخروف كان قد عاد إلى تلك الأسعار السابقة قبل مواسم خلت.
ويقول مراقبون أن نسبة كبيرة جدا من المغاربة تجاوبت مع رسالة جلالة الملك، لكن فئة محدودة قررت إقامة عيد الأضحى بكل تفاصيله وحتى تخزين اللحوم قبل حلول اليوم الموعود كأن شيئا لم يتغير سوى عملية الذبح في الصبيحة.
ويبدو من حجم التدوينات أن الاستياء يعم المواطنين الذين قرروا الحفاظ على العيد في طقوسه العقائدية والاحتفالية مثل الحلوى وباقي المأكولات المعتادة في عيد الفطر مثلا، لكن بدل اللحم سيكون الدجاج سيد الموائد من خلال وجبات "المشوي" و"المحمر"، كما أن هناك من قرر أن يكون اللحم حاضرا لكن في الحد الأدنى مع اختيار لحم العجل عوض لحم الخروف.