تكرار مراقبة جوازات السفر يثير تساؤلات برلمانية

استفسر "عمر الأزرق"، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وزير النقل واللوجستيك "عبد الصمد قيوح"، بشأن جدوى تكرار مراقبة ختم جوازات السفر بالمطارات.

وأشار "الأزرق"، في سؤال كتابي، إلى أن المصلحة العامة تقتضي تطوير خدمات المطارات وتحسين انسيابية مرور المسافرين، خصوصاً في ظل النمو الذي يشهده قطاع النقل الجوي بالمغرب. وفي هذا السياق، لاحظ عدد من المطارات الوطنية اعتماد إجراء يتمثل في إعادة فحص ختم جواز السفر بعد عملية المراقبة الأولى التي يقوم بها موظف مصلحة الحدود، دون أن يقدم ذلك أي قيمة إضافية من الناحية الرقابية أو التنظيمية.

وأكد النائب البرلماني، أن هذا التكرار يساهم في ازدحام غير مبرر ويطيل وقت العبور داخل المطار، خاصة خلال ساعات الذروة، دون تحقيق أي فعالية إضافية في المراقبة، حيث يقوم العنصر الأول بالفعل بختم الجواز والتحقق من هوية المسافر. كما أشار إلى أن المعايير الدولية في عدد من الدول تعتمد نقطة تفتيش واحدة وواضحة، مما يسهل حركة المسافرين ويحسن جودة الخدمات.

وساءل "الأزرق"، الوزير عن الأساس التنظيمي الذي يستند إليه هذا الإجراء المتمثل في إعادة مراقبة ختم الجواز؟ هل توافقون على أن هذا الإجراء يخلق اكتظاظاً غير ضروري ويؤثر على انسيابية حركة المسافرين داخل المطارات؟ وهل توجد نوايا لمراجعة هذا البروتوكول وإدخال إصلاحات تضمن فعالية المراقبة وتتماشى مع المعايير الدولية في إدارة تدفق المسافرين؟.