- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
ترامب يقرر إغلاق قناة "الحرة" و "أصوات مغاربية"
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا رئاسيًا يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأمريكية، والتي كانت موجهة للجمهور الخارجي. هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث صرحت كاري ليك، المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُينت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، بأن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان "عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة". ووفقًا للبيت الأبيض، فإن هذه الخطوة تتماشى مع أولويات الإدارة الحالية، التي ترى أن المؤسسات الإعلامية التي كانت تمولها الحكومة لم تعد تواكب الأهداف التي وضعتها الوكالة.
ويبدو أن قرار إغلاق المؤسسات الإعلامية يستهدف في المقام الأول إذاعة "صوت أمريكا" وقناة "الحرة"، بما في ذلك برامجها الموجهة للجمهور الناطق بالعربية والفرنسية والإنجليزية. هذه الخطوة تثير تساؤلات عدة حول مستقبل هذه الوسائل الإعلامية التي كانت تمثل صوت الولايات المتحدة في العديد من الدول، بما في ذلك الدول العربية، حيث تُستخدم تلك القنوات للتأثير على الرأي العام في المنطقة. وبجانب "صوت أمريكا" و"الحرة"، يشمل القرار أيضًا إغلاق "أصوات مغاربية"، التي يعمل بها عدد كبير من الصحفيين المغاربة والتونسيين والجزائريين.
إدارة ترامب ترى أن هذه المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأمريكية تُبدد المال العام، وأنها لم تعد ضرورية في ظل التغيرات الجيوسياسية وضرورة تقليص النفقات. بينما يختلف العديد من المراقبين مع هذا الرأي، معتبرين أن هذه الوسائل الإعلامية كانت تمثل أداة مهمة لتعزيز الصورة الأمريكية في الخارج، فضلاً عن دورها في تقديم وجهة نظر متنوعة بعيدًا عن التوجهات المحلية التي قد تكون موجهة أو محدودة.
وعلى الرغم من الدعم الذي أبداه بعض أعضاء الإدارة لهذا القرار، يبقى السؤال الأهم هو تأثيره على العلاقات الإعلامية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فما بين الحفاظ على الأموال العامة والتأثير على صورة الولايات المتحدة في الخارج، يظل هذا القرار يثير الكثير من الجدل والتساؤلات بشأن مستقبل الإعلام الممول من الحكومة الأمريكية.