- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- الأمس 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
بودشار يخلق الحدث بمنصة النهضة
أضفى المايسترو المغربي أمين بودشار لمسة فنية استثنائية على منصة النهضة، مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات النسخة العشرين من مهرجان "موازين – إيقاعات العالم". بعصاه الموسيقية، قاد كورالاً جماهيرياً نابضاً بالحياة، في ليلة غلب عليها التفاعل والانسجام، حيث لم يعد الجمهور مجرد متفرج، بل تحول إلى شريك في الأداء.
استهل بودشار الأمسية بمعزوفة "موزاييكا"، التي جمعت بين الشرق والغرب، واستحضرت روح الأطلس المتوسط بإيقاعات أمازيغية مميزة، ما منح العرض طابعاً سمعياً بصرياً متكاملاً. لم يكن العرض مجرد حفل موسيقي، بل رحلة عبر الزمن، أعادت إلى الذاكرة أغانٍ خالدة، قدمها بودشار بمعية فرقة موسيقية متجانسة وجمهور تجاوب مع كل نغمة بإحساس عميق.
وتوالت الروائع بصوت الجمهور الذي صدح بأغانٍ محفورة في الذاكرة مثل “سولت عليك العود والناي”، “يا بنت المدينة”، و”نداء الحسن”، لتتحول المنصة إلى كورال ضخم ينبض بالحنين، حيث اختلطت الألحان بالمشاعر، والتصفيق بالدموع والفرح.
بودشار، المعروف بابتكاره في المزج بين المدارس الموسيقية، واصل إبهار الحضور بمعزوفات أصلية من تأليفه، أبرزها “جبلي جام” التي جمعت بين البلقان والمغرب، و”ليلة” التي زاوج فيها بين الكلاسيك والغناوة والمزود التونسي، بأسلوب فني يبرز التعدد الثقافي في تناغم فريد.
وتتواصل فعاليات مهرجان "موازين" إلى غاية 28 يونيو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة كوكبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، في احتفال فني وثقافي يجعل من الرباط وسلا عاصمتين للإبداع الموسيقي والانفتاح الحضاري.