- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
بنعليلو: الحق في المعلومة يجب أن يواكبه فهم المواطن
قال محمد بنعليلو، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بأن "صحافة البيانات"، ليست مجرد جنس صحفي تقليدي، بل تحوّلًا نوعيًا في آليات التتبع، والتوثيق، والتحليل، والكتابة الصحفية.
وأضاف خلال كلمة له بمناسبة الدورة التكوينية المنظمة لفائدة عدد من الصحافيات والصحافيين، أنها منهجية اشتغال ترتكز على التحليل الإحصائي، وتقاطع المعطيات، والاستقصاء الوثائقي، بالاعتماد على قواعد بيانات مفتوحة. هدفها إعادة بناء المعلومة المجردة ضمن سردية صحفية قائمة على معطيات دقيقة، تُعرض في شكل قصة مدعومة بالأدلة الرقمية.
وأوضح بنعليلو، في كلمته أثناء افتتاح الدورة، أن الحق الدستوري في المعلومة يظل ناقصًا ما لم يصاحبه تمكين المواطن من أدوات الفهم والتحليل والاستيعاب، وهنا يبرز دور هذا الجنس الصحفي، القائم على تحليل البيانات، وقدرته على تحويل الأرقام الجافة إلى قصص صحفية حقيقية، تجسد شفافية المعلومة وتُقرب الحقيقة من المواطن.
وأبرز، في معرض حديثه، أن الممارسة الصحفية المرتكزة على البيانات تنتقل في موضوع لقائنا من مجرد الرصد السلبي للوقائع إلى صناعة الوعي بالمعلومة المؤسِّسة للمساءلة، وتساهم في تحويل المعطيات الرقمية إلى سلطة مضادة فاعلة، تكون بمثابة رادار مجتمعي يلتقط مظاهر الانحراف، ويعيد توجيه البوصلة نحو الإصلاح بعيدا عن مظاهر الاختلاق والإشاعة.
وأضاف بنعليلو، قائلا "إننا نرى في هذه الصحافة شكلا جديدًا من أشكال تفكيك شبكات المصالح، وتتبع مسارات المال العام، وبالتالي مكافحة الفساد، شكلا يُقرّب المواطن من آليات الرقابة والمحاسبة الواعية، ويمنحه أدوات الفهم والتفسير، بدل تركه أسير العناوين المبهمة والأرقام الجافة".