- 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
- 16:57أخنوش.. الحكومة كسبت رهان إنعاش الاقتصاد الوطني وصون كرامة المواطنين
- 16:29أخنوش.. الحكومة نجحت في تجاوز الوضعية الصعبة التي جاءت فيها
- 15:59أخنوش: الحكومة رفعت الإستثمار إلى 340 مليار درهم
- 15:44أخنوش: الإنجازات الحكومية جزء من مسار تنموي يقوده جلالة الملك
- 15:26وفاة أستاذ موقوف تُحرّك مساءلة برلمانية لبرادة
- 15:03تفشي داء السل يجرّ التهراوي للمساءلة
- 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
- 09:11لقاء يجمع البحراوي ووفد برلماني أردني
تابعونا على فيسبوك
بعد توالي حوادث الغرق.. السلطات تمنع السباحة في الأودية
مع اشتداد الحرارة خلال فصل الصيف، تتحول الأودية والسدود الصغيرة في بعض المناطق الداخلية، إلى ملاذ شعبي للمواطنين هرباً من لهيب الشمس وغياب البدائل الترفيهية، غير أن هذه الوجهات الطبيعية، رغم جاذبيتها، تتحول كل عام إلى مسارح لحوادث مأساوية تودي بحياة أطفال وشبان في مقتبل العمر.
وفي محاولة للحد من هذه الفواجع، أقدمت السلطات الإقليمية بتنغيرعلى خطوة وقائية بمنع السباحة في الأودية، حفاظاً على أرواح المواطنين. القرار شمل تحديداً وادي دادس، حيث أصدرت جماعة آيت سدرات السهل الشرقية قراراً رسمياً يقضي بمنع السباحة فيه، مع التلويح باتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، تنفيذاً للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
وقد أُوكلت مهمة تنفيذ هذا القرار للسلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، في إطار تنسيق لضمان احترامه ميدانياً.
في المقابل، تعالت أصوات محلية تدعو إلى تجاوز الحلول الظرفية، مطالبة بإنشاء مسابح بلدية مؤمّنة تُوفر بديلاً آمناً عن الأودية التي تتحول في الصيف إلى فخاخ مائية تبتلع حياة شباب وأطفال غاب عنهم خيار الاستجمام الآمن.