برلمانية تُحذّر من نقص المورفين لمرضى السرطان

وجّهت "لطيفة الشريف"، النائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، بشأن المعاناة المستمرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة من النقص الحاد والمتكرر في دواء المورفين.

وأوضحت "الشريف"، أن العديد من مرضى السرطان في مراحل متقدمة، إلى جانب مرضى بعض الأمراض المزمنة، يعانون من انقطاع هذا الدواء الحيوي، الذي يُعد أحد أهم المسكنات للآلام الحادة والمزمنة. وأكدت أن المورفين لا يقتصر دوره على التخفيف من الألم، بل يشكل عنصراً أساسياً في المنظومة العلاجية، حيث يضمن للمرضى متابعة برامجهم العلاجية، سواء كانت كيماوية، جراحية أو طويلة الأمد.

وأضافت أن انقطاع الدواء يُسفر عن وضعيات إنسانية ونفسية وصحية صعبة للغاية، إذ يحرم المرضى من حقهم في التخفيف من الألم والعيش في ظروف علاجية لائقة. كما أشارت إلى أن المورفين يُصنف كدواء أساسي وفق قائمة منظمة الصحة العالمية، ما يجعل استمرارية توفيره ضرورة ملحة لضمان حق الولوج إلى العلاج وحماية كرامة المرضى وأسرهم.

وطالبت النائبة البرلمانية بتوضيح الأسباب الرئيسية وراء هذا النقص، وهل هي مرتبطة بسوء التوزيع، أو نقص في الإستيراد، أو مشاكل في سلاسل الإمداد؟. ووجود خطة استعجالية لضمان توفر الدواء في جميع المؤسسات الصحية التي تعالج الحالات المستعصية. والتدابير المستقبلية التي ستتخذها الوزارة لضمان عدم تكرار الأزمة وضمان استمرارية توفر الأدوية الحيوية للمرضى.