- الأمس 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
- الأمس 19:10بنعزيز تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لرابطة آسيان
- الأمس 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
- الأمس 15:26وفاة أستاذ موقوف تُحرّك مساءلة برلمانية لبرادة
- الأمس 15:03تفشي داء السل يجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
- الأمس 09:11لقاء يجمع البحراوي ووفد برلماني أردني
- الاثنين 14 - 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- الاثنين 14 - 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
تابعونا على فيسبوك
بركة: الخريطة الصحية يجب أن تلزم القطاعين العام والخاص
طالب نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في كلمة له خلال ندوة تم تنظيمها من طرف جامعة مولاي إسماعيل مساء الأربعاء 20 دجنبر بمدينة بمكناس، حول موضوع "دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في النهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، بضرورة إعداد خريطة صحية من أجل توازن مجالي في هذا القطاع بين مختلف مناطق المملكة.
وأوضح بركة أن ذلك يأتي ضمن التوصيات التي بلورها المجلس في تقريره لسنة 2016، والذي شدد أيضا على ضرورة توفر كل جهة من جهات المملكة، على مستشفى جامعي بجانب كلية الطب، خاصة في ظل الأعطاب الكثيرة التي أصابت القطاع الصحي أبرزها تمركز عدد من الخدمات الصحية في المدن الكبرى، في حين تعاني البوادي ومعها مناطق نائية من ضعف الخدمات، حتى في ظل وجود مستوصفات يظل أغلبها مقفلا أو غير مجهزة بما يكفي من الأدوية.
وأضاف بركة في حديثه أنه تم أيضا رصد تفاوت على مستوى التوزيع، حتى داخل الجهات بين مدن صغرى وأخرى متوسطة، وعلى مستوى جودة الخدمات بين المستشفيات الجامعية ونظيرتها الإقليمية، معتبرا أن الخريطة الصحية يجب أن تكون ملزمة قانونيا للقطاع العام كما الخاص في إطار معايير.
وأعرب بركة عن أسفه الشديد لكون هذا المقترح الخاص بالخريطة الصحية، لم يلق تفاعلا في غرفتي البرلمان.
وفيما يتعلق بمشكلة البطالة في صفوف الشباب ذكر بركة، أن حاملي الشهادات يعانون البطالة بنسبة 17 في المائة، بخلاف الشباب من دون شهادات الذين لا تتجاوز نسبة عطالتهم 4.5 في المائة، مؤكدا أن ذلك يتطلب تنويع التخصصات حتى تكون هناك ملاءمة للتكوين مع سوق الشغل.
وأشار بركة أن المشكل الرئيسي وراء ارتفاع حجم البطالة، يكمن في المقاولة أكثر منه في الملاءمة، خاصة في ظل وجود 95 في المائة من النسيج الاقتصادي مكون من مقاولات صغرى ومتوسطة، ووجود 80 في المائة من هذه المقاولات صغيرة ولا تشغل أكثر من عشرة أشخاص.