- الأمس 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- الأمس 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- الأمس 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- الأمس 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- الأمس 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- الأمس 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- الأمس 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- الأمس 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- الأمس 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
النموذج المغربي للتدين حاضر بالبرلمان الأوروبي
أكد متدخلون خلال مداخلة لهم في ندوة نظمت الثلاثاء 05 دجنبر بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، بمبادرة من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، بتعاون مع بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي و حلف شمال الأطلسي، على نجاعة النموذج المغربي للتدين الذي يدعو إلى "إسلام معتدل" قادر على تعزيز الحرب على "الإرهاب"، و خاصة فيما يتعلق بالوقاية من التطرف.
و مكن هذا اللقاء، الذي نظم حول موضوع "الممارسات الجيدة للوقاية من التطرف والتطرف العنيف: تجربة المغرب"، حضره على الخصوص سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي، من البحث في عوامل التطرف وسبل مواجهتها على ضوء التجربة المغربية في مجال محاربة التطرف والتطرف العنيف، و كذا آفاق التعاون مع الإتحاد الأوروبي في هذا المجال.
و بالمناسبة، شدد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي "أنديرز بريمدال فيستيسن"، على أهمية موضوع هذه الندوة الذي يعالج قضية أساسية بالنسبة للمغرب و الإتحاد الأوروبي، اللذان يجمعهما تعاون متميز في مجالات مختلفة بما فيها الحرب على الإرهاب. مشيرا إلى أن "التطرف والإرهاب تحدي مشترك بالنسبة إلينا".
من جانبه، شدد "ماركوس غرادانوس غوميز"، الخبير في شؤون المغرب العربي والساحل من قسم محاربة الإرهاب بالقسم الأوروبي للعمل الخارجي، على مصلحة الإتحاد الأوروبي في التعرف أكثر على تجارب البلدان الشريكة، و خاصة المغرب.
أما الأستاذ الباحث في الفكر الإسلامي وعلوم التربية "عبد الله الشريف الوزاني"، فأبرز خصوصيات النموذج المغربي في التدين، و الذي يشكل حصنا ضد التطرف والفكر المتطرف الذي يولد العنف. مؤكدا أن "الإرهاب يقوض الإستقرار ومستقبل المواطنين عبر العالم"، محذرا من أن "التطرف ليس حتميا، و يمكن أن يظهر في أي مكان وفي أي وقت، وأن يؤثر على أي شخص إذا لم يتم تأطيره في الوقت المناسب".