الموسم الفلاحي الجديد.. تأخر الأمطار يُقلق الفلاحين

يُرتقب أن يُعطي وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات والصيد البحري "محمد صديقي"، في الأيام المقبلة، الإنطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2024-2025.

وأكد الفلاحون أن الخوف من تأخّر التساقطات كما في الموسم الماضي، دفع بعضهم إلى تأجيل عملية الحرث والبذر، مما يؤثر بشكل مباشر على الإنتاجية الزراعية. ويشعر الفلاحين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعات الخريفية مثل الحبوب والقطاني والبواكر، بالقلق من أن يتكرر سيناريو المواسم الماضية حيث تراجعت المحاصيل بشكل كبير بسبب قلة الأمطار.

وشدّدوا على أهمية التدخل العاجل من قبل الوزارة، ليس فقط من خلال دعمهم ماديا، بل أيضا عبر تبني سياسات زراعية مبتكرة تُحفّز التحول نحو أساليب الزراعة المستدامة وتقنيات الري الحديثة التي من شأنها مواجهة تحديات شح المياه، وأيضا دعم الأسمدة والبذور. 

ويأمل الفلاحون بمختلف مناطق المملكة أن يشهد الموسم الفلاحي الحالي انتعاشا في التساقطات، مما سيساهم في عودة النشاط الزراعي إلى مستوياته المعتادة ويعيد الأمل للفلاحين الذين يعتمدون على زراعتهم كمصدر رئيسي للعيش.

وشهدت الأنشطة الفلاحية بالمغرب تباطؤاً خلال الموسم الماضي، وذلك بسبب استمرار عجز التساقطات وارتفاع درجات الحرارة الى مستويات تفوق المعدلات الموسمية.