المدير الفني لـ "فيكام" يتحدث عن الرعاية الملكية السامية للمهرجان

الجيلالي الطويل

قال محمد بيوض، المدير الفني لمهرجان سينما التحريك بمكناس، "من خلال عملنا الدؤوب استطعنا أن نحظى بشرف الرعاية الملكية السامية، للدورة السابعة عشر من المهرجان، الذي أصبح يضاهي المهرجانات الدولية في مجال سينما التحريك، التي توجه إلى الجمهور الناشئ.

وأضاف بيوض، في تصريح صحفي خص به "ولو.بريس"، أن المهرجان أصبح يمثل إضافة نوعية إلى الفعاليات الثقافية التي تزخر بها مدينة الإسماعيلية، حيث تحول إلى وجهة تجذب الصغار والكبار معاً من جميع أنحاء المغرب، مشيراً إلى المنتوج الغني الذي يقدمه للمتلقين الشغوفين بهذا النوع من السينما.

وفي سياق متصل، أوضح بيوض أن هذه الدورة عرفت "إقبالاً متزايداً وذلك بفضل المنتوجات السينمائية المقدمة للبراعم الصغار، "من خلال الأفلام الجيدة التي تغرس القيم المثلى في الجيل الناشئ، لكي نصنع منهم مواطنين صالحين، قادرين على تبادل التسامح و الحب و السلام".حسب تعبير بويض.

وشدد على أن المهرجان سيستمر على نفس المنهاج الذي اختاره منذ بدايته، ألا وهو الجودة العالية، التي ترقى إلى مستوى تطلعات الآباء الذين "يثقون فينا ويأتون ببراعهم من أجل مشاهدة أفلام التحريك، التي تنمي فيهم شعور التحليل، والنقد والإبداع الفني  والجمالي".

ومن جانبهم، عبر مجموعة من الأطفال الذين رصدتهم عدسة "ولو.بريس"، عن سعادتهم و هم يشاهدون الأفلام المعروضة بسينما المعهد الفرنسي لمكناس، وكذلك مساحة النقاشات التي يقوم بها كل مخرج بعد عرض شريطه، حيث يشركهم ويقوم باستقاء آرائهم حول القصة والشخصيات والحكمة المستنبطة من الحكاية.