- الأمس 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
- الأمس 15:06دعوة برلمانية لتكافؤ الفرص في الحراسة والنظافة
- السبت 19 - 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- السبت 19 - 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- السبت 19 - 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- السبت 19 - 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الجمعة 18 - 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
تابعونا على فيسبوك
الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
جلال الطويل
قال عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء- أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، " أعتقد أن هذه التعينات الدبلوماسية لعدد من السفراء تأتي متسقة مع الرؤية الملكية تجاه القارة السمراء، من حيث تعزيز النفوذ المغربي داخل مجاله الحيوي الّإفريقي لتعزيز القيم الحضارية والدينية للمملكة المغربية التي تنبني على إمارة المؤمنين. وكذا تعزيز النفوذ المغربي على مستوى دعم هذه الدول في ضمان أمنها واستقرارها وخلق فرص لتحقيق لتنمية الاقتصادية ".
وجاء هذا التصريح للفاتحي، لموقع "ولو"، على هامش استقبال الملك محمد السادس، أمس الاثنين 28 أبريل 2025، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم الملك ظهائر تعيينهم.
وأضاف الفاتحي، " أن إعادة تعيين عدد هام من السفراء الجدد لدى مجموعة من الدول الإفريقية كما هو الحال بالنسبة للسفراء المعينين في جمهورية الكوت ديفوار والكونغو والكاميرون والنيجر وإفريقيا الوسطى، يعكس اهتماما بالغا من جلالة الملك لمزيد من الرقي بالعلاقات مع هذه الدول إلى مستويات أفضل بما يتيح ذلك من تعميق لعلاقات التعاون الأمني والإقتصادي والعسكري والحضاري وذلك في سياق استثممار المكتسبات المحققة بعد تنفيذ استراتيجية تعاون جنوب جنوب ".
وجدير بالذكر، أن العلاقات المغربية-الإفريقية، قد شهدت تحولا نوعيا منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، حيث أصبحت القارة الإفريقية محورا مركزيا في السياسة الخارجية المغربية، وتُوج هذا التحول بعودة المغرب رسمياً إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، في خطوة عكست عمق الانتماء الإفريقي للمملكة، وجسدها خطاب العاهل المغربي بقوله: “إفريقيا قارتي وهي أيضاً بيتي”.