- 10:30مساءلة برادة حول استثناء الهواة من الحماية الإجتماعية
- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
- 08:00المصادقة على مشروع قانون إعادة تنظيم "مجلس الصحافة"
- 07:55مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل التشريعية
- 07:17التهراوي.. إطلاق برنامج وطني لإعادة تأهيل 83 مستشفى
- الأمس 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- الأمس 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- الأمس 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- الأمس 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
تابعونا على فيسبوك
العثماني لـ "ولو.بريس" : "الرد العسكري على استفزازت البوليساريو بيد جلالة الملك"
الجيلالي الطويل.
كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن قرار المواجهة العسكرية مع الكيان الإنفصالي ليس بيد الحكومة و إنما "هو بيد جلالة الملك"، مشيراً إلى أن الحكومة أعلنت في وقت سابق بأن "المغرب مستعد لجميع الإحتمالات، وذلك في حال إذا تجاوزت جبهة الوهم مداها، فإنه يمكننا أن نقوم بجميع ردود الفعل لنرد عن أنفسنا الإعتداء".
وأكد العثماني في تصريح صحفي، أن "التحركات الديبلوماسية والسياسية المغربية، والتعبئة الوطنية والدولية من أجل القضية الوطنية أربكت مخططات أعداء الوحدة الترابية، وبعثرت كل حساباتهم الضيقة التي كانت تنوي النيل من عزيمتنا كمغاربة".
وأوضح العثماني أن هذه "التحركات جعلت الكيان الوهمي يغير من خطاباته وتحركاته الإستفزازية، حيث أكدت جبهة العار أنها ملتزمة بالإتفاقات المبرمة سنة 1991"، مشيرا إلى أن رد الفعل المغربي وتحركاته الوطنية والدولية أتت أكلها.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن "تقرير الأمم المتحدة كان منصفاً ومتوازناً في عمومه، حيث أكد (التقرير) في بعض فقراته أنه يتوجب على جبهة الإنفصاليين سحب كل عناصرها من منطقة الكركرات، وعدم تغيير المنطقة العازلة".
وفند العثماني كل الإدعاءات التي تم تداولها عن التقرير الأممي، وذهب أصحابها إلى اعتبار أنه غير مبني على أساس وأنه أخاف المغرب، مردفاً "أن المغرب قام برد فعله نتيجة وجود أعمال فعلية على الأرض، وأن جبهة الإنفصاليين تقوم باستفزازنا".
واسترسل العثماني بالقول: "قمنا بإيفاد وزير الخارجية المغربي إلى نيويرك حيث اتصل بالجهات المعنية هناك، بما فيها الأمين العام للأمم المتحدة "كوتيريس"، وأطلعهم على الدلائل التي تثبت أنه كانت هناك تحركات من قبل "الجبهة" وجب وقفها.يقول العثماني.
وقال العثماني إن التعبئة فيما يخص ملف قضيتنا الوطنية "مستمرة إلى النهاية"، داعيا إلى يقظة كل التدخلين والمعنيين بما في ذلك السياسيين والجمعويين والإعلاميين كل من مكانه من أجل التعريف أكثر بملف بمغربية الصحراء.
ودعا رجال الإعلام إلى مواكبة الأحداث التي تعرفها المنطقة من خلال نشر المعلومات الصحيحة والتحري عنها، مع الحذر وتصفية الأخبار الكاذبة التي يود الإعلام الإنفصالي تمريرها عن طريق الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.