- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
- الثلاثاء 08 - 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
السفير الإسباني بالمغرب .. العلاقات الثنائية تبشر بعهد جديد من التعاون
أكد سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، إنريكي أخيدا فيلا، على أهمية العلاقات التي تربط إسبانيا بالمغرب، مشيراً إلى بدء عهد جديد في هذه العلاقات منذ الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى جلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الإسباني في الرباط.
السفير، الذي تولى منصبه في فبراير الماضي، كان مرفوقاً بوزيرة المالية الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، في حفل حضره عدد من أعضاء الحكومة المغربية وكبار المسؤولين وشخصيات مدنية وممثلين عن الجالية الإسبانية في المغرب.
وخلال كلمته، تحدث السفير عن تطور العلاقات بين البلدين والدور الحيوي للملكين محمد السادس وفيليب السادس في تعزيز هذه العلاقات. وأشار إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الملك محمد السادس برئيس الحكومة الإسباني في رمضان الماضي، والذي اعتبره بداية مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.
كما تناول أخيدا فيلا العديد من الجوانب الإيجابية لعلاقات حسن الجوار بين البلدين، بما في ذلك زيادة الاستثمارات الإسبانية في المغرب ودور الجالية المغربية في إسبانيا في المساهمة في التنمية، فضلاً عن جهود الجالية الإسبانية في المغرب لتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات.
من جانبها، أكدت وزيرة المالية، مونتيرو، في كلمتها على الموقف الحكومي الرسمي تجاه هذه العلاقات، ووصفتها بأنها "بنيت بصخر وإسمنت صلب"، مما يجعلها قادرة على الصمود أمام أي تحديات محتملة، مع الإشارة إلى دور سانشيز في هذا التقارب.
كما تم تناول تنظيم المونديال، الذي اعتبر نقطة أساسية في كلمات المسؤولين الإسبان، حيث رأوا في ذلك تتويجاً حقيقياً لعلاقات حسن الجوار بين البلدان الثلاثة، وإرادة قوية لإنجاح هذا التحدي الرياضي العالمي من خلال التعاون بين دول القارتين.
وفي سياق آخر، أشار السفير إلى الموقف الإيجابي لإسبانيا تجاه قضية الوحدة الترابية المغربية، مؤكداً أن بلاده كانت من أوائل الدول التي أعلنت هذا الموقف، كما أعرب عن تعاطف إسبانيا مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اعتداءات، مشدداً على الاعتراف الرسمي للدولة الفلسطينية دون أي شروط أو قيود.