- الأمس 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- الأمس 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- الأمس 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الجمعة 18 - 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الجمعة 18 - 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الجمعة 18 - 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
تابعونا على فيسبوك
الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام: الميزات والقلق الأخلاقي
في الوقت الذي كان فيه الذكاء الاصطناعي في البداية يعتبر مجرد صيحة موضة، أصبح اليوم أداة حيوية للمهنيين في مجموعة متنوعة من المجالات.
صناعة الإعلام ليست استثناء، حيث تعتمد مؤسسات الإعلام حول العالم على هذه التكنولوجيا. وعلى الرغم من فوائد الذكاء الاصطناعي، هناك مخاوف أخلاقية تثيرها هذه التقنية، وخاصة في مجال الصحافة.
كشفت دراسة أجراها مشروع JournalismAI التابع لكلية لندن للاقتصاد أن الصحافة تعيش فترة تحول تكنولوجي مثيرة ومخيفة في نفس الوقت. يظهر البحث أن معظم وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم تستخدم الذكاء الاصطناعي في جوانب متعددة من عملها، ويتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا أكبر في مستقبل هيئات التحرير.
ومع هذا التقدم التكنولوجي، يجب أن يحرص الصحفيون على الحفاظ على القيم الصحفية الأساسية مثل الدقة والإنصاف والشفافية. ومن الضروري التحقق من المحتوى الذي يتم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي باستمرار من قبل محررين بشريين للتقليل من المخاطر المحتملة للتحيز وعدم الدقة.
وتحذر الدراسة أيضا من توزيع غير عادل لفوائد الذكاء الاصطناعي بين مؤسسات الإعلام وبين دول الشمال والجنوب حيث يتعين زيادة التعاون بين الصحفيين في العالم لتقليل هذه الفجوات العالمية.
وفي الختام، يؤكد التقرير على أهمية اتخاذ القرارات السياسية والأخلاقية الصحيحة في مجال استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصحافة.
ويجب على الصحفيين استخدام هذه الأدوات بحذر وتوجيهها نحو دعم جودة الأخبار ومكافحة الأخبار المزيفة في عالم يزداد توسخا بالأخبار المضللة التي تنشرها الآلات.