- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء تحتفي بختام الدورة الثانية لمهرجان "أرواح غيوانية"
أسدل الستار مساء السبت الماضي على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "أرواح غيوانية" بحفل غنائي وموسيقي فاخر بساحة ماريشال بالدار البيضاء، تميز بمشاركة فرقة موسيقية ضخمة ضمت 57 عازفاً تحت قيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، حيث أُعيد تقديم عيون المقاطع الغيوانية بحلة أركسترالية جديدة ألهبت حماس الجمهور الحاضر.
المهرجان، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع مجلس جهة الدار البيضاء سطات، كرّم رواد ظاهرة المجموعات الغيوانية، حيث تم تكريم كل من عبد الكريم القسبجي عضو مجموعة "جيل جيلالة"، ومحمد حمادي من مجموعة "لمشاهب"، بحضور زملائهم ورواد المجموعات الغنائية الغيوانية.
وقد شكلت الفرقة الموسيقية بقيادة الركراكي تجربة استثنائية من نوعها في المغرب، إذ قدمت عرضاً موسيقياً ضخماً تطلب تحضيراً تقنياً ولوجستياً كبيراً، وتدريبات مكثفة لتكييف الأداء الأركسترالي مع خصوصيات الفن الغيواني.
وزعت الفرقة أداؤها على ثلاث مجموعات غنائية حسب تكريم أعضائها، بداية مع مجموعة "لمشاهب" التي قدمت أغاني مختارة منها "خليلي"، "حمودة"، و"داويني"، وسط تكريم خاص للفنان محمد حمادي. ثم جاءت مجموعة "جيل جيلالة" التي أدت مختارات من ريبرتوارها منها "ياذوك اللايمن"، "العيون عينيا"، و"الكلام لمرصع"، مع تكريم الفنان عبد الكريم القسبجي.
أما لحظة "ناس الغيوان" فقد شهدت مشاركة شرفية للفنان عمر السيد، عميد المجموعة، وأدى الفنان رشيد باطما المقاطع الفردية للمجموعة بصحبة الفرقة الموسيقية وكورالها، مقدماً أغاني مميزة مثل "الصينية" و"أهل الحال"، التي جسدت تاريخ المجموعة العريق.
واختتم الحفل بصعود جماعي للمكرمين الذين أدوا جميعاً أغنية "نداء الحسن" وسط ترديد الجماهير الحاضرة التي امتلأت بالساحة في استعادة قوية للنوستالجيا الغيوانية.
ومن جهة أخرى، شهدت ليلة الجمعة ضمن فعاليات المهرجان سهرة فنية شارك فيها الثلاثي محمد الدرهم ونبيل الخالدي والمعلم باقبو، بالإضافة إلى فرقة "تكدة" التي ألهبت الأجواء بإيقاعاتها وأهازيجها التراثية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية لمهرجان "أرواح غيوانية"، الذي يديره فنياً الإعلامي زهير علوان، شملت ثلاث محطات، إذ انطلقت في مدينتي سطات وبنسليمان قبل أن تختتم بالدار البيضاء. وشارك في هذه الدورة العديد من الفرق الغيوانية العريقة مثل "ناس الغيوان"، "لمشاهب"، "مسناوة"، "السهام"، "بنات الغيوان"، إلى جانب فرق شابة مثل "اللمة"، "العاشقن"، "جنان الغيوان"، "حفاد الغيوان"، "أولاد السوسدي"، "أفريكا سلم"، "جورا"، "صابا قدوس"، و"جمال الغيواني"، ما أكسب المهرجان تنوعاً غنائياً وإيقاعياً مميزاً يعكس ثراء التراث الغيواني بالمغرب.