اطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم

أطلقت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم الذي يُخلّد في 14 يونيو من كل سنة، حلة جديدة لحملات التبرع بالدم على الصعيد الوطني، تروم تعزيز ثقافة التبرع الطوعي وترسيخ هذا السلوك الإنساني النبيل في المجتمع المغربي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوكالة إلى تكريس هذا اليوم الوطني كمحطة سنوية بارزة للتحسيس بأهمية التبرع المنتظم، لما له من أثر بالغ في تقوية الأمن الدموي الوطني وضمان الاستجابة المستمرة لاحتياجات المنظومة الصحية، لاسيما في حالات الطوارئ، العمليات الجراحية المعقدة، وعلاج الأمراض المزمنة.

وفي سياق توسيع قاعدة المتبرعين وتقريب خدمات التبرع من مختلف شرائح المجتمع، تعلن الوكالة عن انطلاق برنامج وطني من الحملات الميدانية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، يشمل كافة جهات وأقاليم المملكة، ويهدف إلى تعبئة الجهود الجماعية من أجل ضمان التزود المستمر بهذه المادة الحيوية.

وإذ تجدد الوكالة دعوتها إلى الانخراط الطوعي والمنتظم في هذا العمل الإنساني، فإنها تُهيب بشكل خاص بالشباب المغربي والفاعلين الجمعويين للمساهمة الفاعلة في إنجاح هذه الحملة الوطنية، وجعل التبرع بالدم سلوكًا يوميًا يُعبّر عن روح المواطنة ويعزز الحق في الحياة.

وبهذه المناسبة، تتقدم الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بأسمى عبارات الشكر والعرفان لجميع المواطنات والمواطنين المتبرعين، الذين يجسدون من خلال تبرعاتهم المتواصلة أرقى معاني التضامن والتكافل التي تميز المجتمع المغربي.