- 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
- 08:42خنق مغربي بإسبانيا يجرّ بوريطة للمساءلة
- 08:20مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع أسعار البيض يُثير سخط المستهلكين
عرفت أسعار البيض ارتفاعاً لافتاً ، حيث انتقل ثمن البيضة الواحدة من 0.85 درهم إلى 1.50 درهم، ما أثار موجة من الاستياء في أوساط المستهلكين، وطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا الإرتفاع المفاجئ، والزيادة غير المبررة خاصة في فصل الصيف، الذي يشهد عادة انخفاضًا في الطلب على هذا المنتج.
واختلفت التفسيرات داخل القطاع بشأن أسباب الارتفاع المسجل في أسعار البيض. ففي الوقت الذي يعزو فيه بعض المهنيين هذا الوضع إلى موجات الحرارة المفرطة التي شهدتها عدة مناطق بالمملكة، والتي أثرت، بحسب رأيهم، على مردودية الإنتاج داخل الضيعات الفلاحية، يرى آخرون أن هذا الطرح غير كافٍ لتبرير الغلاء. ويؤكد هؤلاء أن الأسعار الراهنة تُعد انعكاساً طبيعياً لتوازنات السوق، حيث زاد الطلب مقابل استقرار الكميات المعروضة، دون تدخل خارجي أو اضطراب غير معتاد.
ومن جانبهم، طالب تجار وموزعو البيض الجهات المختصة، وبشكل خاص وزارة الفلاحة، بالتدخل السريع وتوفير معلومات واضحة وشفافة حول الوضع الحالي، مشيرين إلى أن البيانات المتوفرة حالياً لا تكفي لتفسير هذا الارتفاع المفاجئ.
وفي ظل هذا الوضع، يواجه المستهلكون والمربون معاناة مزدوجة، حيث يضطر المواطنون إلى دفع أسعار مرتفعة للحصول على البيض، في حين يعاني المربون من استمرار الخسائر بسبب تكاليف الإنتاج المرتفعة.
وفي ظل غياب موقف رسمي موحد، يظل المستهلك المغربي في انتظار توضيحات وقرارات من الجهات الوصية، في وقت بدأت فيه أسعار البيض تلامس جيب المواطن بشكل يومي، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قدرة السوق الوطني على تأمين استقرار أسعار المواد الأساسية في وجه الأزمات المناخية أو الظرفية.