- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
تابعونا على فيسبوك
أسعار زيت العُود تُواصل الإرتفاع
تواصل أسعار زيت الزيتون ارتفاعها الكبير، حيث تجاوز سعر اللتر الواحد 120 درهماً، فيما بلغ سعر الزيتون الخام 15 درهماً للكيلوغرام. بحسب ما أوردت جريدة "الصباح".
وذكرت اليومية، أن مجموعة من الفلاحين ومهنيي بيع زيت الزيتون شرعوا في عرض منتوجهم في الأيام القليلة الماضية، خاصة في منطقة بني ملال وقلعة السراغنة والعطاوية وأزيلال، حيث أن هناك من يسوق منتوجه بسعر 120 درهما، وآخرون حدّدوا سعر 110 دراهم. مشيرة إلى أن زيت الزيتون المعصور العام الماضي، استقر سعره في حدود 100 درهم، وهي أسعار غير مسبوقة، نتيجة التراجع الكبير في المساحات السقوية خاصة في حوض نهر أم الربيع، الذي لم يعد يستفيد فيه الفلاحون من سقي منتوجهم، ما أدى إلى موت عشرات الهكتارات من حقول الزيتون.
وأضافت "الصباح"، أن الثّمن المُرتفع لزيت الزيتون أيضا يُفسّر بنوعية الزيتون المعصور، إذ أن الشحنات الأولية لا تكون مردوديتها كبيرة، حيث أن قنطار الزيتون يستخرج منه بعد العصر، ما بين 9 لترات و12 لترا. وأكدت أن هناك نوعية رديئة تُباع بأقل من 10 دراهم، ويتعلق الأمر بما يسمى بـ"الطايح"، أي الذي يجمع من تحت الأشجار، بعدما أسقطته الرياح وحبات البرد والشتاء، التي شهدتها مجموعة من المناطق في الفترة الأخيرة، في حين أن الذي تم جنيه من الشجرة مباشرة، يبدأ من 15 درهما فما فوق.
وأبرزت الصحيفة ذاتها، أنه إذا كان المواطنون غاضبين على الأسعار الجديدة لزيت الزيتون، فإن الفلاحين بمجموعة من المناطق، يعيشون فترة دقيقة وصعبة جدا، إذ أن البعض يواجه تهما بالحبس، بسبب سرقة المياه لسقي منتوجهم، بعدما توقفت السلطات عن تزويدهم بماء السقي، وهم يراقبون حقولهم يقتلها الجفاف.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من التعاونيات الفلاحية شرعت في استيراد زيت الزيتون من إسبانيا وتسويقها بالمغرب، بعدما تلقت الضوء الأخضر من الجهات المعنية للإستيراد وسد الخصاص المهول بسبب ضعف الإنتاج المحلي وغلاء الأسعار.